رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبياء الكذبة من هم، وما هي خطورتهم؟ يقول الرب يسوع: «احْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ» (متى٧: ١٥). ترى من هم أولئك الكذبة؟ هُم أشخاص يخدعون البسطاء، يقولون: إن الرب أرسلهم، وفي الواقع هم رسل الشيطان؛ «هُمْ رُسُلٌ كَذَبَةٌ، فَعَلَةٌ مَاكِرُونَ، مُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ إِلَى شِبْهِ رُسُلِ الْمَسِيحِ» (٢كورنثوس١١: ١٣). وإليك بعض سماتهم: ١. كذابون: جَمَع أخاب أنبياؤه الأربع مئة وسألهم إن كان يذهب للحرب أم لا؟ فقالوا جميعهم: «اصعد فَيَدْفَعَهَا السَّيِّدُ لِيَدِ الْمَلِكِ». ومن القصة نفهم أن الشيطان دخل فيهم: «رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِكَ» (١ملوك٢٢: ٦-٢٣). ٢. لا ينادوا بالتوبة والرجوع للرب: يصف الرب هؤلاء الكذبة إنهم يخدعوا الشعب، مُتجاهليِن نداء التوبة والرجوع للرب فيقول الرب عنهم: «كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ. وَيَشْفُونَ كَسْرَ بِنْتِ شَعْبِي عَلَى عَثَمٍ، قَائِلِينَ: سَلاَمٌ، سَلاَمٌ. وَلاَ سَلاَمَ» (إرميا٨: ١٠-١١). فرغم شر الشعب وتحذيرات الرب بأن نبوخذ نصر سيأتي لسبيهم، لكنهم في تفاؤل كاذب يطمئنون الناس، لا سبي ولا تأديب! فيستمر الناس في خطاياهم. ٣. ولماذا يسمح الرب بوجود هؤلاء الكذبة؟ ببساطة كما يسمح الرب بالاضطهادات تمامًا؛ فكلاهما يُظهر الحقيقي من المزيف. هذا ما قاله الرب: «لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِكَيْ يَعْلَمَ هَلْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ» (تثنية١٣: ١-٣). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في العهد القديم قد أدان الأنبياء الحقيقيون الأنبياء الكذبة |
متى 7: 15- 19 احترزوا من الأنبياء الكذبة |
الأنبياء الكذبة |
احترزوا من الأنبياء الكذبة |
الأنبياء الكذبة و المعلمون الكذبة |