«وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ... خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ» (رؤيا٥: ٦). لاحظ معي أن العين يُعبر عنها بسبع أعين لكمال الرؤية وهي تراقب كل الأرض.
ما أروعها حقيقة تطمئننا أن كل شيء مُراقَب من الله ولكن تجعلنا نتحذَّر لأن كل حياتنا أمامه؛ فالعين الإلهية لا تصور فقط أفعالنا بل أفكارنا! ولا تُسجِل فقط كلماتنا بل دوافعنا أيضًا!!
فالله يُراقب ويسجِل كل شيء وهذا “الكل شيء” «عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا» (عبرانيين٤: ١٣)، بل والأكثر من ذلك أَنَّنَا جَمِيعًا سنُعطي حسابًا في يوم اسمه “كرسي المسيح” حين يقف المؤمنون في السماء لنوال الأكاليل الذهبية على رؤوسهم (رؤيا٤:٤) مكافئة لهم.