رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يعط الرب جوابًا مباشرًا لأيوب لماذا كانت آلامه إنما فَهِم أيوب محدوديته أمام عظمة الله ونجاسته أمام بر الله وقداسته، فطلب من الرب أن يعلمه وتاب عن أقواله وأفكاره. يمدح الكتاب أيوب ويعتبره مثالاً لاحتمال المشقات والأناة والصبر (يعقوب٥: ١٠، ١١). يُختم السفر ببركة الرب لأيوب (٤٢: ٧–١٧) فأتت التعويضات الإلهية بعد المعاملات الإلهية لتعلن أن الرب كثير الرحمة ورؤوف. بالإضافة لهذه الحقائق اللاهوتية العظيمة المقدَمة في السفر، فالسفر يرد به بعض الحقائق العلمية التي تؤكد وحيه مثل أن الأرض تسبح في الفضاء (٢٦: ٧)، البرق والمطر (٢٨: ٢٦، ٣٧: ١١؛ ٣٨: ٢٥) دورة الماء في الطبيعة (٣٧: ١٦؛ ٣٦: ٢٧، ٢٨)، ومدارات الأجرام السماوية (٣٨: ٣١، ٣٢). يؤكد السفر على عظمة الله التي لا تُستقصى (٣٦: ٢٦؛ ٣٧: ٢٣) وإن الله أعظم من الإنسان (٣٣: ١٢) لذا فإن الإنسان لا يستطيع أن يفهم كل أمور الله (٣٣: ١٣) وأن الحكمة الحقيقية – لمن يبحث عن الحكمة – هي في مخافة الرب (٢٨: ٢٨). |
|