مع انتشار استخدام المسدس وسهولة ترخيص حمله في بعض البلاد، شعر الكثيرين بقوتهم المزيفة بالرغم من ضعفهم وجبنهم، لكنهم في نظر أنفسهم ومن حولهم هم أقوياء وقادرون على الدفاع عن أنفسهم. لكن دعونا نوجه نظرنا إلى مصدر القوة الحقيقية «اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا» (مزمور٤٦: ١). فما أحلى الاتكال على قوة الله وشخصه فهو القادر على كل شيء. كما أن كلمة الله قوية في مفعولها وتأثيرها «لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ» (رومية١: ١٦)، وقال الرب عن تأثيرها: «هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ... وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟» (إرميا٢٣: ٢٩).