رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لأَنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّهُ إِنْ نُقِضَ بَيْتُ خَيْمَتِنَا الأَرْضِيُّ، فَلَنَا فِي السَّمَاوَاتِ بِنَاءٌ مِنَ اللهِ، بَيْتٌ غَيْرُ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، أَبَدِيٌّ» (٢كورنثوس٥: ١). ٣ حالات نراهم ما بين البيت الأرضي والسماوي: ١- نقض الخيمة أو التغرّب عن الجسد والاستيطان عند الرب بعد الرقاد مباشرة؛ إذ تصعد الروح والنفس لتكونا مع المسيح والجسد يدفن في التراب. ٢- يمر زمن بين خلع هذا المسكن (الجسد) ولبس الجسد المُمَجد عند مجيء المسيح الثاني لاختطاف الكنيسة، فيه لا تكون النفس عارية «وَإِنْ كُنَّا لاَبِسِينَ لاَ نُوجَدُ عُرَاةً» (٢كورنثوس٥: ٣)، بل لابسين المسيح أي في حالة تليق بالوجود في محضر الله. ٣- لبس الأجساد المُمَجَّدة عند مجيء الرب يسوع الثاني. |
|