رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دينونة المخدوعين الرهيبة ١. فحينئذ أصرّح لهم أني لم أعرفكم قط، ليس المهم ما نقوله نحن عن أنفسنا بل ما يقوله الرب عنا. سيقول لأولئك المُدعي الإيمان ”لم أعرفكم قط“. هؤلاء لم يكونوا مع الرب ثم رفضهم، مطلقًا، لكنهم أدَّعوا انتمائهم للرب. ٢. هذا عكس وضع المؤمنين الحقيقيين بالنسبة للرب: فالمؤمن الحقيقي يقول عنهم الكتاب: «لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ» (رومية٨: ٢٩) وعن ضمانهم وعدم هلاكهم قال المسيح: «وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي» (يوحنا١٠: ٢٨). ٣. اذهبوا عني يا فاعلي الإثم: ما أبعد الفارق بين قول الرب للأمناء: «تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي» (متى٢٥: ٣٤)، وبين قوله للمزيفين أبعدوا عنى. لاحظ معي أنه لا يقول لهم ”يا فاعلي المعجزات“ بل ”يا فاعلي الإثم“. فبينما ظنوا أنهم يخدمون الله كان تقرير الله عنهم أنهم فاعلي الإثم. والسبب أن القلب بعيدًا تمامًا عن الرب ولم يسكن فيه المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذ أتت ساعات الظلمة الرهيبة |
فإن هذا هو حال المخدوعين لا يدركون الشر إلاَّ بعد إتمامه |
الصرخة الرهيبة |
الساعة الرهيبة |
المعركة الرهيبة |