أن الاعتراف بالمسيح ربًا ومُخلصًا هو أمرًا أساسيًا لنوال الخلاص «لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ» (رومية١٠: ٩)، لكن الاعتراف الشفهي دون ثمار لا ينفع. هناك من يتكلمون فقط قيل عنهم: «يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ، إِذْ هُمْ رَجِسُونَ غَيْرُ طَائِعِينَ، وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَل صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ» (تيطس١: ١٦). الإيمان بالمسيح كمخلص ورب لا بد أن يظهر في ثمار عملية حلوة. هذا ما ظهر في شاول الطرسوسي عندما قال: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟». لنحذر أحبائي من مجرد التشدق بالشعارات الجميلة والترانيم العذبة دون توبة قلبية مصحوبة بثمار القداسة العملية.