إزعاج الآخرين وإضرارهم:
في قضاة٩ مثل رمزي نرى فيه أشجار الزيتون والتين والكروم تعرف هدفها فترفض ما عداه مهما كان إغرائه، بينما شجرة الشوك (العوسج) تبحث عن أي دور «فَقَالَ الْعَوْسَجُ لِلأَشْجَارِ: إِنْ كُنْتُمْ بِالْحَقِّ تَمْسَحُونَنِي عَلَيْكُمْ مَلِكًا فَتَعَالَوْا وَاحْتَمُوا تَحْتَ ظِلِّي (تخيل ظل شجرة الشوك وكم هو مزعج). وَإِلأَّ فَتَخْرُجَ نَارٌ مِنَ الْعَوْسَجِ وَتَأْكُلَ أَرْزَ لُبْنَانَ! (ضرر لأمور غالية)». وكم من مرات نزعج الآخرين بأفعالنا الناشئة عن الفراغ؛ من ”مسك سيرة“ وتنمر، ومقالب ندعي أنها فكاهة، ومعارك تافهة. وللأسف نضر الآخرين ونجرح مشاعرهم بطرق شتى!!