رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب باجيوكالي بأنه حينما كان القديس عبد الأحد يعظ في مدينة كاركاسونا من بلاد فرنسا، قد أُحضر إليه أحد الأراتقة الألبيجازيين الذي لأجل أزدرايه وتكلمه مشتهراً ضد عبادة المسبحة الوردية، قد أعترته الشياطين معذبين إياه. فحينئذٍ القديس المذكور أمر الأبالسة بأسم الإله الحي، بأن يعترفوا جهاراً، في هل أن كرزه هو وتعليمه بخصوص الوردية المقدسة، كان صادقاً حقيقياً أم لا. فالأبالسة قد صرحوا بصوتٍ مرجفٍ عظيمٍ قائلين: أصغوا يا مسيحيين وأعرفوا أن جميع ما قاله عدونا هذا عن مريم، وعن الوردية الكلية قداستهما، فهو حقٌ صادقٌ خالٍ من الأرتياب: ثم أضافوا الى ذلك بقولهم: أنه لا توجد لهم أستطاعة ضد عبيد مريم ولا قوة بالكلية، وأن كثيرين في ساعة موتهم من غير أستحقاقٍ منهم يستغيثون بأسم مريم ويفوزون بالخلاص: وأخيراً قالوا: أننا لمضطرون بأن نشهر علانيةً، أنه ولا واحدٌ من أولئك الذين يثبتون على عبادة مريم العذراء وورديتها يمضي هالكاً، لأن هذه البتول تستمد للخطأة منهم قبل موتهم نعمة الندامة الندامة الحقيقية وهكذا يخلصون: فبعد هذا صير القديس عبد الأحد الشعب المسيحي الحاضر أن يتلو المسبحة الوردية. فيا له من عجبٍ، وهو أنه على كلٍ من: السلام لكِ يا مريم: كان يخرج من ذلك المعترى عددٌ وافرٌ من الشياطين بصورة جمرات نارٍ متقدة، وحينما أكمل الشعب تلاوة المسبحة الوردية قد برأ الرجل ونجا بالكلية من الأرواح النجسة. فلأجل حدوث هذه الأعجوبة كثيرون من الأراتقة قد أرتدوا الى الإيمان الكاثوليكي.* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة لعيد الوردية المقدسة |
كل حبة من الوردية المقدسة لها معنى مُعين |
صلاة إلى سيدة الوردية المقدسة |
المسبحة الوردية المقدسة |
...يا سيدة الوردية المقدسة ... |