قد ولدتِ مستنيرةً بنور معرفة الحقائق الأزلية. مخضبةً بأحمرار حب الفضيلة. ولم يمكن للعدو أن يغتنم منكِ أفادةً لذاته، لأنكِ برجٌ مبني بالمحاصن ومعلقٌ عليه ألف ترسٍ وكافة أسلحة المقتدرين، وليس في الوجود فضيلةٌ ما الا وتلألأتِ مشرقةً فيكِ بنوعٍ كاملٍ سامٍ، وكل ما حصل عليه القديسون أجمعون من الفضائل والأختصاصات الفريدة، التي كلٌ منهم تلألأ بواحدةٍ منها فأنتِ وحدكِ جمعتيها كلها فيكِ.