رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* تجدون مكتوبًا أن الله قال: "أبتهج، أُقسِّم شكيم" (مز 6: 60)، وهذا هو النصيبُ الأعظمُ والأفضل من كل ما عداه. الذي وزَعه يعقوب على ابنه يوسف، لهذا يقول "أعطيك أكثر من إخوتك، شكيم الرائعة التي أخذتها من يد الأموريين بسيفي وقوسي" (تك 48: 22 LXX)، وحق التقسيم من نصيب الرب وحده.. هكذا فإن شكيم هي الكنيسة، لأَن سليمان اِختارها، التي بجَّل حبها المخفي. وشكيم هذه هي مريم، التي جاز سيف اللهِ نفَسهَا وقسمها. (قابل لو 35: 2). وشكيم هذه هي "الصعود"، كما يظهر من معنى الكلمة ذاتها. وعما يقصد به هذا "الصعود”، اسمعوا سليمان يتحدث عن الكنيسة قائلًا: "من هذه الطالعة (الصاعدة) في ثيابٍ بيض، المستندِة على أخيها؟" (نش 5: 8 السبعينية). إِنها مشرقة، وهي اللفظة التي يقابلها في اليونانية aktinodes، لأنها ساطعةٌ في الإِيمان والأعمال. وقيل لأطفالها: "لتضئ أعمالكم قدام ابن الإنسان الذي في السماء" (راجع مت 16: 5). القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بين الهجرة والأفضل |
في اللحظة التي عصى فيها الانسانُ الوصيةَ الإلهية |
كهف الفيل غوا غجاه في جزيرة بالي |
الأوّل والأفضل |
الأول والأفضل! |