أن إحدى هذه الوسائط هو التفكر في الموت، كقول الروح القدس: أذكر عواقبك فلن تخطئ أبداً (أبن سيراخ ص7ع40) ولذلك كثيرون يهلكون لعدم تفكرهم بالموت، كقول أرميا النبي: خراباً خربت الأرض لأن ليس من يفتكر في القلب: (ص12ع11) فالذين يترددون الى الأخويات يتذكرون جيداً هذه الأشياء مراتٍ عديدةً، من قبل الصلوات العقلية التي تمارس منهم هناك، ومن قبل القراءات الروحية والمواعظ. كقوله تعالى: أن خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها وهي تتبعني، وأنا أعطيها حيوة الأبد: (يوحنا ص10ع27).*