دارت ذات مرة حوارات بين حكماء اليونان حول موضوع الغفران، خُتمت بقول سقراط لإفلاطون: “رُبما يُعقل أن الله يقدر أن يغفر الخطايا، ولكني لا أعرف كيف؟!” لكن نشكر الرب الذي هدانا للشخص «الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا» (أفسس١: ٧)، «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ» (متى١١: ٢٥).