رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما الذي يميَّز المزيف عن الحقيقي؟ يقول الرب يسوع: «فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ» (متى٧: ٢٥). ١. لا بد وأن يأتي الامتحان الذي يبين ماهية حقيقة إيماني، سواء تبن أم حنطة، على الصخر أم على الرمال. ٢. الأمطار تأتي من السماء، وهي صورة لما يسمح به الرب من تجارب. أما الأنهار نرى فيها صورة لمضايقات الناس حولنا. وماذا يفعل كل هؤلاء لبيت مؤسس على صخر الدهور، الرب يسوع المسيح. فلقد جاءت الرياح الشيطانية والأنهار معًا على أيوب فأعلن ثابتًا: «فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا» (أيوب١: ٢١). وقال المرنم: «لَوْلاَ الرَّبُّ الَّذِي كَانَ لَنَا... إِذًا لَجَرَفَتْنَا الْمِيَاهُ لَعَبَرَ السَّيْلُ عَلَى أَنْفُسِنَا» (مزمور١٢٤: ٢-٤). ٣. وماذا عن الرياح؟ الرياح هي صورة لهيجان الشيطان. وكل من أسس حياته وإيمانه بالرب يسوع المُخلص لا يؤذيه الشيطان أبدًا «الْمَوْلُودُ مِنَ اللهِ يَحْفَظُ نَفْسَهُ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَمَسُّهُ» (١يوحنا٥: ١٨). |
|