يسوع بنفسه اختبر الموت والحياة وأصبح بكر الأموات. يعلن قانون الرسل، قانون الإيمان الذي نتلوه في قداس كل الأحد "نترجى قِيامَة الموتى"، ويُعمم هذه القِيامَة بانه سيقوم جميع الموتى بأجسادهم في اليوم الأخير عند المجيء الثاني للرب يسوع (يوحنا 6: 39-40)، وسيقوم الموتى بالجسد عينه الذي كانوا يلبسونه على الأرض. وأجساد الأبرار ستتغيَّر وتتمجّد على مثال جسد المسيح القائم من الموت (فيلبي 3: 21)؛ وهذا الجسد هو جسد بعيد عن الوجع والألم كما جاء رؤية يوحنا " وسيَمسَحُ كُلَّ دَمعَةٍ مِن عُيونِهم. ولِلمَوتِ لن يَبْقى وُجودٌ بَعدَ الآن، ولا لِلحُزنِ ولا لِلصُّراخِ ولا لِلأَلَمِ لن يَبْقى وُجودٌ بَعدَ الآَن، لأَنَّ العالَمَ القَديمَ قد زال " (رؤيا 21: 4) وهو جسد روحاني " "يُزرَع جِسْمٌ بَشَرِيٌّ فيَقومُ جِسْمًا رُوحِيًّا" (1 قورنتس 44:15).