![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() من وحي مز 59 اِرفعني إليك فلا أسقط في الشباك! * هوذا قد كثر الذين يحزنوني. أخفوا لي شباك ومصائد في التراب. تحالفوا معًا، لكي يحدروني معهم إلى الهاوية. لكنك نزلت من أجلي، وجعلتني عضوًا في جسدك. وهبتني روحك القدوس السماوي. ليرفع قلبي وفكري وكل أحاسيسي إليك. * مع كل ضيقة ترتفع نفسي! مع كل ضيقة أتعرف بالأكثر عليك. * الأشرار يستعذبون مضايقتي، من يقدر أن يطردهم عني سواك؟ * في ضعفي أشعر كأن الأشرار أقوياء، لا يعرفون النوم، إذ يسهرون لوضع مكائد. أراك كأنك نائم لا تتطلع إلى ضعفي. قم، وانظر، ليس لي ملجأ سواك. أنت إله الجنود السمائيين. أنت ديان الأرض كلها. أنت لا ترحم كل غادر لا يرحم أخاه، وكل أثيم متعطش لسفك الدماء! * هل يقدر الأشرار أن يقفوا أمامك؟ إنهم كالكلاب التي تجول في ظلمة الليل. يفتعلون معارك فيما بينهم للتسلية. يصدرون أصوات عويلهم وسط الظلمة. * من يقدر أن يقف ضدك؟ إن وقف العالم كله لمقاومتك، تعلن بقوة: "أنا قد غلبت العالم"! لقد غلبت، وتبقى تغلب في أولادك! يحملونك فيهم وينعمون بنصرتك! هب لي أن ألجأ إليك، يا واهب النصرة! * ليفتخر الأشرار بشرهم وقوتهم وخبثهم وكثرة عددهم. أما أنا فيكفيني أن أنظر إليك. لأختفِ فيك، فأنت القادر وحدك على الخلاص. ترفعني ليسقط إبليس وكل قوات الظلمة تحت قدميّ. بك تعجز الخطية عن أن تسيطر عليّ! * لتتقدم يا رب خطواتي، فأتبع خطاك. تحت ظلك أحتمي، فلا يقترب العدو مني. يحاول أن يخدعني، لكن ليس له أن يقيم في داخلي. بصليبك أطرده، فلا يكون له موضع فيّ! * لينصب الأشرار لي شباكهم. فإنك تنجيني منها. وهم يسقطون في ما نصبوه لي. لك الحمد والشكر، يا من بخلاصك تملأ حياتي بالبهجة. |
![]() |
|