* في العبادة للبتول الكلية القداسة بحمل ثوبها في عنق المتعبد لها*
أنه كما أن الأنام الأشراف المتقدمين في الوظائف المدنية يفتخرون في أن خدامهم يتردون بتلك الأثواب الحاوية علامات شرفهم أم وظائفهم، فهكذا والدة الإله تسر بأن عبيدها وخدامها يحملون معلقةً في أعناقهم أثوابها المكرسة، علامةً لتكريمها وللتعبد لها مشرفين في خدمتها. فالأراتقة المحدثون حسب عادتهم يستهزئون بهذه العبادة، ولكن الكنيسة المقدسة قد أثبتت عبادة ثوب السيدة بمراسيم ومناشير رسولية عديدة ذات أنعاماتٍ وغفراناتٍ سخية.