القديس أفراهاط الحكيم الفارسي
مقارنة بين يسوع المُضطهَد ويشوع
[أُضطهد يشوع بن نون كما أُضطهد يسوع مخلصنا.
أُضطهد يشوع بن نون بواسطة الشعوب النجسة، وأضطهد يسوع مخلصنا بواسطة الشعب الجاهل.
أخذ يشوع بن نون الميراث من مضطهديه وأعطاه لشعبه، ويسوع مخلصنا أخذ الميراث من مضطهديه ووهبه لشعوبٍ غريبةٍ.
أوقف يشوع بن نون الشمس والقمر وانتقم من الشعوب التي اضطهدته، ويسوع مخلصنا جعل الشمس تغيب في وسط النهار، ليخزى الشعب المضطهِد الذي صلبه.
وزع يشوع بن نون الميراث على شعبه، ووعد يسوع مخلصنا أن يعطي الشعوب أرض الحياة.
منح يشوع بن نون الحياة لراحاب الزانية، وجمع يسوع مخلصنا الكنيسة الزانية ومنحها الحياة.
ضرب يشوع بن نون أسوار أريحا ودمرها في اليوم السابع، وفي اليوم السابع ليسوع مخلصنا، في بيت راحة الله، سيحل العالم ويسقط (عب 4: 8).
رجم يشوع بن نون عاخان الذي سرق ما هو مُحرَّم، وفصل يسوع مخلصنا يهوذا عن التلاميذ رفقائه، لأنه سرق من كيس المساكين.
مات يشوع بن نون وسلَّم الشهادة إلي شعبه (يش 24: 22، وحين صعد يسوع المسيح مخلصنا سلم الشهادة إلي رسله (مر 16: 14؛ مت 28: 18)[7].]