«مِيَاهٌ بَارِدَةٌ لِنَفْسٍ عَطْشَانَةٍ الْخَبَرُ الطَّيِّبُ مِنْ أَرْضٍ بَعِيدَةٍ» (أمثال٢٥:٢٥). فليس للمؤمن الغريب الذي يسير في صحراء هذا العالم، سوى كلمة الله تُعزيه وترفعه، تنعشه وتبهجه، ففيها أخبار العجب، وأسرار الأزل، هي أثمن من الذهب، وأحلى من العسل، تتحدث عن المسيح، عهوده، ووعوده، لذاك راح المرنم يطلبها ويتغنى بها قائلاً: