فبعد أن كان خائرًا ضعيفًا، تشدد وتشجع إذ سمع صوت الرب. صحيح أن الرب لم يعطهِ إجابات مباشرة لأسئلته، لكنه تشجع إذ رأى أن الرب في المشهد ممسكًا بزمام الأمر وله توقيت يتدخل فيه، والرؤيا بعد إلى الميعاد وستأتي إتيانًا ولا تتأخر. لقد تحول قلبه إلى الرب وهدأ أمامه وتشدد بقوة الله حتى أنه أصبح مثل الأيائل ماشيًا لا في الوديان، بل على قمم المرتفعات.