رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا الَّذينَ وُجِدوا أَهْلاً لأَن يَكونَ لَهم نَصيبٌ في الآخِرَةِ والقِيامَة مِن بَينِ الأَموات، فَلا الرِّجالُ مِنهُم يَتَزوَّجون، ولا النِّساءُ يُزَوَّجنَ. تشير عبارة "أمَّا الَّذينَ وُجِدوا أَهْلاً لأَن يَكونَ لَهم نَصيبٌ في الآخِرَةِ " إلى الذين حُسبوا أهلا للحصول على الآخرة (أي السماء)، وهم الأبرار الذين ينالون الحياة الأبدية في السماء، ويكونون كالملائكة؛ ويوضّح لوقا الإنجيلي على أن القبول في العالم الآتي نعمة بقوله: " اسهَروا مُواظِبينَ على الصَّلاة، لكي توجَدوا أَهْلاً لِلنَّجاةِ مِن جَميعِ هذه الأُمورِ التي ستَحدُث، ولِلثَّباتِ لَدى ابنِ الإِنْسان" (لوقا 21: 36). |
|