البابا بناديكتوس الثالث عشر أعطى أخيراً لكل من يتلو من المسبحة الوردية قلما يكون ثلثها، مستعملاً أحدى المسابح المباركة من الآباء رهبان القديس عبد الأحد. كل الغفرانات الممنوحة لمسبحة القديسة بريجيتا، أي غفران ماية يوماً عن كلٍ من: السلام لكِ يا مريم: ومثله على كلٍ من: أبانا الذي: وأن من يمارس هذه العبادة يكتسب غفراناً كاملاً في كلٍ من أعياد والدة الإله، ومن الأعياد الكنائسية المتميزة، وكذلك في أعياد القديسين الذين من قانون البار عبد الأحد، بزيارة كنائسهم بعد الأعتراف والتناول. ولكن ينبغي أن يفهم، انه يكتسب هذه الغفرانات أولئك الذين يكونون أشتركوا في عبادة الوردية، وتدونت أسماؤهم في السجلات المختصة بها. كما أن كلاً من هؤلاء المشتركين يربح غفراناً كاملاً يوم تدوين أسمه في الشركة، اذ يكون معترفاً ومتناولاً. ثم مئة سنة أن كان يحمل معه المسبحة. وأما الذي يصنع الصلاة العقلية كل يومٍ مقدار نصف ساعة فيربح غفران سبع سنواتٍ في كل مرة يمارس هذه الصلاة، وغفراناً كاملاً في كل شهرٍ.*