في طريق العدل أتمشى، في وسط سبل الحق، فأورث محبي رزقاً واملأ خزائنهم. (أمثال8/20)
* في العبادة المختصة بالمسبحة الوردية. وبفرض البتول المجيدة، أو قانونها*
فأمرٌ معروفٌ من الجميع هو أن العبادة المختصة بالوردية المقدسة قد أوحى بها من والدة الإله عينها للقديس عبد الأحد، حينما كان هو ممتلئاً من الغموم، لأجل أن الأراتقة الألبيجازيين كانوا وقتئذٍ يسببون للكنيسة أضراراً عظيمةً. ولذلك أخذ هذا القديس يتشكى لسيدته الأم لإلهية من تلك الحال السيئة، فهي أجابته قائلةً له في الوحي: أن هذه الأرض ستلبث عقيمةً من الأثمار، الى حينما تنحدر عليها الأمطار: فالقديس حينئذٍ فهم أن الأمطار المومى إليها قد كانت عبادة المسبحة الوردية، التي كان يلزمه أن يشهرها هو في كل مكانٍ، الأمر الذي حالاً باشره بالعمل، منذراً في كل صقعٍ بهذه العبادة، التي أعتنقها المؤمنون الكاثوليكيون عموماً، بنوع أنه في الوقت الحاضر لا توجد عبادةٌ ممارسةٌ من المسيحيين كافةً، من كل جنسٍ وسنٍ ودعوةٍ، بمقدار هذه العبادة المقدسة، أي المسبحة الوردية.