اعتمد العَشَّار على رحمة الله طالباً الرحمة وحصل عليها. وأصبحت هذه الصلاة "صلاة القلب" التي ردَّدها السائح الروسي في دروب الرب: "يا يسوع، ابن داود، ارحمني أنا الخاطئ. وقد اشتركَتْ جميع أعضاء جسمه في تلك الصلاة؛ رجلاه ويداه، وقلبه، وعقله، ولسانه، وصدره، وعيناه. وأصبحت صلاة العَشَّار نموذجاً في صلاة الكنيسة.
وفي صلاة الغروب نقول: " فَما أَجْسَرَ أنْ أنْظرَ إلى عُلُوِّ السَّماءِ، لَكنّى أتَّكِلُ عَلَى غِنَى رَحْمتِكَ ومَحبَّتِكَ لِلْبَشَرِيَّة، صارِخاً قائِلاً: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي أَنا الخاطِئ وارْحَمنى"، وكذلك في صلاة النوم نقول: "لكني اتخذ صورة العَشَّار قارعًا صدري قائلاً: اللهم ارحمني أنا الخاطئ".