الطفليين المسيحيين المتهمين بإزدراء الأديان لايفرقان بين الإنجيل والقرآن
محامي الطفلين المتهمين بإزدراء الأديان: أحدهما أمي والثاني متسرب من التعليم.. ولايفرقان بين الإنجيل والقرآن
نفى إسحاق إبراهيم، محامي الطفلين القبطيين، اللذان أمرت النيابة إيداعهما بدار للأحداث إثر اتهامهما بتدنيس المصحف، صحة الاتهامات قائلا، "الطفلان لا يجيدان القراءة والكتابة، أحدهما متسرب من التعليم، والآخر أمي، لا يفرقون إذا كان الورق قرآنا أو إنجيلا". أمر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف، اليوم بإيداع الطفلين "مينا نادى فرج"، 9 سنوات، و"كرم رزق فتحي"، 10 سنوات، في دار للأحداث لمدة 7 أيام، بعد أن أحالتهما الشرطة إليه للتحقيق معهم. وروى إبراهيم حكاية الطفلين في تصريح لـ"الوطن"، "كان الطفلان يسيران بجانب قمامة ووجدوا شنطة بلاستيك، ووجدوا بها ورقتين من المصحف"، مضيفا، "أمسكهم أحد سكان القرية، معتقدا أنهم قطعوا القرآن وقاموا بتدنيسه، وضربهم وذهب بهم للقسيس، الذي اعتذر له، وتم تنظيم جلسة صلح الاثنين الماضي". وانتقد إبراهيم قيام صاحب البلاغ بتحرير محضرا، بعد جلسة الصلح، واعتذار القسيس له، متوقعا أن القضية ستنتهي عند هذا الحد، لأنهما لم يتم إثبات عليهما أي شئ، مضيفا "سيتم عرض الطفلين على النيابة العامة الأحد القادم". وأوضح إبراهيم، أن قوات الأمن منتشرة في جميع أنحاء قرية ماركو التابعة لمركز الفشن، خشية وقوع مصادمات بين المسلمين والأقباط، لافتا إلى وجود حراسة مشددة على دار رعاية الأحداث المودع بها الطفلان.
المصدر : الوطن