مواجهة بين نائب إخواني ومحامي طفلين مسيحيين متهمين بالتبول على للقرآن
كتبت - راتان جميل:
أكد فاروق عبد الحفيظ، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، أن طفلين مسيحيين أحدهما فى التاسعة من عمره والآخر فى العاشرة، ألقيا بحقيبة فى الطريق العام وعندما فتحها الأهالى عثروا بداخلها على مصحف شريف تم إتلافه والتبول عليه.
وأوضح "عبدالحفيظ" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساءً"، على قناة "دريم2"، الأربعاء، أن ما قام به الطفلان أدى إلى ثورة الأهالى المسلمين فى مركز الفشن بمحافظة بنى سويف، لولا أن القساوسة تدخلوا وأبدوا استعدادهم للإعتذار لكل مسلم فى منزله "بيت بيت"، وأدى ذلك إلى تهدئة الأمور لحد ما، بالرغم من أن الأهالى كانوا فى طريقهم لاستخدام العنف، مضيفًا أنهم اتفقوا على المصالحة وانهاء القضية. وهنا تدخل إيهاب رمزي، عضو مجلس الشعب السابق، ومحامي الطفلين، قائلاً: إذا كانت المصالحة قد تمت فلماذا لا يتم التنازل عن البلاغ وإخراج الطفلين من قسم الشرطة بعد عرضهما على النيابة. إلا أن عضو الحرية والعدالة أوضح أن المصالحة أدت إلى وقف عنف المسلمين الغاضبين لكنها لا تتضمن التنازل عن البلاغ، لأن التحقيقات وحدها ستكشف ما إذا كان الطفلان قد ارتكبا هذه الجريمة وحدهما أم أن هناك من حرضهما من الكبار. وقال محامي الطفلين موجهًا كلامه إلى عضو الحرية والعدالة: كيف توافق على عقاب أطفال لا يعرفون القراءة والكتابة حتى؟