منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 - 11 - 2022, 02:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

الذي في مذلتنا ذكَرنا


الذي في مذلتنا ذكَرنا




الَّذِي فِي مَذَلَّتِنَا ذَكَرَنَا، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ

( مزمور 136: 23 )




نحن نتمتع بأعمال الرحمة الإلهية كل يوم، بغض النظر عن كوننا نستحق أم لا. ومن أعمال رحمته معنا أنه حين تأتي علينا أيام العناء والمذلة، لا يمكن أن ينسانا، بل إنه يذكرنا. إنه يذكرنا في المذلة بثلاثة أمور:

الأول: نوع المذلة: «لم تُصِبكم تجربة إلا بشرية» ( 1كو 10: 13 ). أي أن ما تسمح به لنا العناية الإلهية ليس خارجًا عمَّا يصيب كل البشر سواء كان حرمانًا أو فقرًا أو مرضًا أو أي شيء آخر مما يحدث للناس تحت الشمس. طبعًا هذا من رحمته التي إلى الأبد، والتي لا ينقطع عملها معنا لحظة واحدة . فيا عزيزي المُجَرَّب، لا تنسَ أن الله لم يغفل أنك بشر، فلا تدَع العدو يجعلك تُصاب باليأس والفشل، بل تعالَ بما يَعتمل في نفسك ساكبًا القلب في حضرته، حتى وإن لم يرفع عنك الآن ثقل التجربة، ستفهم على الأقل قصده منها، فيملأ قلبك السلام الإلهي العميق الذي يفوق كل عقل.

الثاني: حجم المذلة: «ولكن الله أمين، الذي لا يدَعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون» ( 1كو 10: 13 ). إن الرب - في رحمته التي إلى الأبد - لا يمكن أن يُعطي تجربة فوق ما يمكننا أن نحتمل. إنه يعرف طاقة كل منَّا، ويعرف حدود احتمال كل منَّا، ولا يمكن أبدًا أن يضع علينا أكثر مما نحتمل. فيا عزيزي المتألم لا تقنط وتيأس، بل تشجَّع، وثق في اليد الحكيمة والرحيمة والتي لا تعمل شيئا عشوائيًا، بل كل شيء بحساب دقيق للغاية.

ثالثًا: طريقة الخروج: «سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ، لتستطيعوا أن تحتملوا» ( 1كو 10: 13 ). يا لرحمة الرب بنا! إنه ليس فقط يضع في حسبانه واعتباره نوع وحجم المذلة والتجربة، بل يجعل مع التجربة المنفذ. فهو قبل أن يسمح بها، يُدبر المخرَج منها، وقبل أن يُرسلها لنا، يُرتب طريق الخروج منها. والمنفذ الذي ترتبه لنا عناية الله لا شك أنه يعود بالمجد للرب، وبالنفع لنا، وهكذا يتمجَّد الله في كل شيء. وهذا بعكس ما يُشككنا به العدو في مثل هذه الظروف، فعلينا أن لا نسمع له، ولا نعطيه فرصة لكي يشككنا في صلاح إلهنا المُحب «الذي في مذلتنا ذكَرنا». إنه لا يرسل تجربة إلا من نوع معروف، وحجم يُحتَمل، وطريق خروج مجيدة ومفيدة، وذا «لأن إلى الأبد رحمته».

وقبِّلي أيدي أبٍ يؤدبُ البنينْ
فإن تأديبَ العلي للنفعِ بعدَ حينْ
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(سفر المزامير 136: 23) الذي في مذلتنا ذكرنا walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 0 27 - 07 - 2022 10:05 PM
الذي في مذلتنا ذكرنا لأن إلى الأبد رحمته walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 0 21 - 08 - 2021 08:42 AM
إشفع في مذلتنا و ضعف طبيعتنا و مدة غربتنا .. بنيوت اڤا انطونيوس 🙏 walaa farouk صور القديسين والشهداء 0 29 - 01 - 2021 10:26 PM
أشفع فى مذلتنا وضعف طبيعتنا فى مدة غربتنا ( بنيوت أفا انطونيوس ) walaa farouk صور القديسين والشهداء 0 30 - 01 - 2020 08:45 PM
الله لا يشتاق إلى مذلتنا Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 11 - 01 - 2016 05:23 PM


الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025