منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 11 - 2022, 03:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

حالتنا الجديدة


حالتنا الجديدة


لأُعطيهم جمالاً عوضًا عن الرماد، ودُهن فرحٍ عوضًا عن النوح،
ورداء تسبيح عوضًا عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البر،
غرس الرب للتمجيد يدللتميج
( إش 61: 3 )



كلمة «جمال» في الآية موضوع تأملنا، تعني حرفيًا ”غطاء رأس“ وهو من نوع غطاء الرأس الذي كان يتعمم به الكهنة (أي عمامة). وإن كان هذا الكلام في المقام الأول مقصودًا به الشعب الأرضي في تمتعه بهذه البركات مستقبلاً عندما يَقبلون مسياهم ويرحبون به، عندما يُستعلن لهم بالمجد والقوة، لكن لنا نحن مؤمني العهد الجديد أن نتمتع بهذه البركات بصورة روحية في الوقت الحاضر.

ونجد في هذه الآية المباركة الحقائق الروحية الآتية:

1 ـ لقد أقامنا الرب من الرماد؛ رماد الذل والمهانة الذي كنا فيه، ورفعنا إلى مكان الكرامة.

2 ـ على اعتبار أن كلمة «جمال» تعني ”عمامة“، فهذا يذكّرنا بقول الرسول يوحنا «الذي أحبنا، وقد غسَّلنا من خطايانا بدمه، وجعلنا ملوكًا وكهنة لله أبيه» ( رؤ 1: 5 ، 6). فنحن الآن نتمتع بهذا الامتياز ككهنة، نتقدم بثقة إلى الأقداس، ونقدم سجودًا للآب بالروح والحق في وعي كامل لمحبة الآب وعمل الرب يسوع المسيح.

3 ـ لقد مسحنا الله بدهن الفرح والابتهاج الذي هو الروح القدس، فيقول الرسول بولس: «ولكن الذي مسحنا هو الله الذي ختمنا أيضًا، وأعطى عربون الروح في قلوبنا» ( 2كو 1: 20 ). وكما يذكر الرسول يوحنا «وأما أنتم فلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء» ( 1يو 2: 20 ).

4 ـ أعطانا الله رداء التسبيح عوضًا عن الروح اليائسة، فقد أصبح الفرح من نصيبنا إذ إننا نُقيم في النعمة، وفي هذا المقام نستطيع أن نقول «فرحًا أفرح بالرب، تبتهج نفسي بإلهي، لأنه قد ألبسني ثياب الخلاص. كساني رداء البر، مثل عريسٍ يتزيَّن بعمامة، ومثل عروسٍ تتزين بحُليها» ( إش 61: 10 ).

5 ـ أصبحنا أشجار البر وغرس الرب للتمجيد كقول الرسول بولس: «أنتم فلاحة الله» ( 1كو 3: 9 ).

الجمال عوضًا عن الرماد، ودهن الفرح عوضًا عن النوح، ورداء التسبيح عوضًا عن الروح اليائسة؛ هذه الصورة توحي مأتمًا وعُرسًا. وهكذا تغير الحال معنا، وتبدل المشهد. فيا لروعة نعمة إلهنا! يا لغناها! يا لسموها!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لم تجد السماء اسمًا لهذه المدينة الجديدة والأرض الجديدة والسماء الجديدة
حالتنا معروفة قدَّامك
شكراً للي عارفين حالتنا النفسية
نرى في لعازر حالتنا قبل الإيمان
حالتنا الإيمانيّة في مصرنا المسيحيّة 2


الساعة الآن 05:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024