يعتبر تطويب الأم اليصابات إعلاناً أكيداً مليئاً بالثقة وموجهاً إلي العديد من الشابات يشعرن بحاجتهن الملحة لتحقيق أنوثتهن وأمومتهن بطريقة شاملة وكاملة. ” إذا كان الله يدعوك فهو نفسه سيعطيك القوة بحيث تصبح حياتك التي جذبها الله إليه ودفعها في العالم من أجل قضية الإنسان, مصدر سعادة لك ولجميع من يعيشون بالقرب منك وللبشرية جمعاء “.
يعتبر يوم 26 إبريل هو بداية وإنطلاقه للإحتفال بهذه الذكري الغالية علي قلب الأسرة الفرنسيسكانية الأليصاباتيه , حيث تم عمل سهرة صلاة في كل الجماعات الرهبانية ويوم 27 في القاهرة من خلال الذبيحة الإلهية بحضور الأب / بطرس دانيال الفرنسيسكاني نشكر الله ونسبحه علي عطية الأم اليصابات للكنيسة وندعو أن يجعلنا أمناء في توصيل رسالتنا وخدمتنا الأليصاباتية في جماعاتنا الرهبانية ومجتمعنا اليوم …
فلنسبح الرب ونشكره لأنه اختار اليصابات فندراميني ليصنع واحدة من عجائبه طالبين من أختنا وأمنا الطوباوية أن تتوسل من أجلنا ومن أجل عائلاتنا ومحبينا, وبصفة خاصة من أجل جميع الذين شوهوا كرامة الابناء
أو تجاهلوا كرامتهم, حتي يكتشفوها ويتمتعوا بها كإبناء الله.