رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالتي اليك حين كنت أستتر عند محادثتك ..واغلق الأبواب..واختفي عن الانظار ! لم أكن امرأة ( لعوب ).. لكني كنت أمارس حقي كانسانة في الفرح! وحين كنت أتعرف عليك من خلف الحواجز والستائر و الأقنعة.. لم أكن امرأة ذكية ! لكني كنت أتتبع نبضات قلبي باتجاهك ! وحين كنت اسرد عليك حكاياتهم وحركاتهم ... لم اكن امراة قاسية لكني كنت احاول ان استظل بأشجار غيرتك .. واستند على جدرانها ! وحين كنت ابكي خلفك بصوت مرتفع .. لم أكن امرأة مدللة .! لكن البكاء كان متنفسي الوحيد ...وكنت أظن .. ان قلبك يُجيد لغة البكاء ! وحين كنت أرسل رسائلي في ليالي الحنين إليك .لم أكن امرأة بلا ثمن... لكني كنت أفضل الفرار اليك منك..على الفرار منك لسواك ! وحين كنت اجادلك في الحب واماطلك في اللقاء..لم أكن امرأة عابثة .. لكن فقدانك كان يُرعبني ..فكنت أحاول الاحتفاظ بك في حياتي أطول فترة من العمر ! وحين كنت اتفنن في طرق بابك.. واختراع الاسباب لم أكن امرأة خبيثة ..ولاماكرة ... لكنك كنت طوق نجاتي..ألجأ عند الغرق اليك كي أستمر في الحياة ِ ! ليتك تدرك انني لست كمثلهن فانا امراه عشقت حتي النخاع فقتلت بضمير !! فلقد كنت اظن انك لست مثلهم ولكن ان بعض الظن اثم .. هناك أشياء بالحياة العبث بها لا يُغتفر، كأن تعبث بالضّوء في قلب أحدهم فتطفئه. |
|