![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() رئيس الملائكة أوضح لهما التمييز بين العمل في القصر الملكي البشري والعمل في مملكة الملك السماوي [7]. يلتزم العاملون في قصر الملك أن يكتموا أسرار الملك، أما العاملون مع ملك الملوك فيشهدون لأعماله العظيمة، لأسبابٍ كثيرةٍ: 1. بالنسبة للملك الأرضي يلتزم العاملون معه بالسرية لئلا يتعرَّف الأعداء على أسراره ويُخَطِّطوا لاغتياله، والاستيلاء على المملكة. أما العاملون مع ملك الملوك يلزمهم أن يكشفوا أعماله العظيمة بحكمة. فيرتعب إبليس وملائكته، إذ يزداد إيمان البشر به ويطلبون الشركة معه. 2. الكشف عن أسرار الملك ومديحه في كل وقتٍ قد يُفسِد حياة الملك بالتشامخ ويُفسِد حياة العاملين معه بالالتجاء إلى المداهنة والرياء في التعامل معه. أما في ملكوت الله فالكشف عن أعمال الله يحثّ البشر على تقديم الشكر له، فيُحسَب ذلك ذبيحة مقبولة لله، كما ينزع عن الإنسان أحزانه ويتمتَّع بتعزيات سماوية. 3. الحديث المُبالَغ فيه عن الملك الأرضي والرؤساء والقادة كثيرًا ما يُسَبِّب عثرة للآخرين، خاصة إن اكتشفوا ضعفات فيهم. أما الحديث عن الله وأعماله فيسند المتألمين والمتضايقين واليائسين ليتمتَّعوا بتعزيات سماوية ويطلبوا سلام الله لهم ولإخوتهم المتضايقين مثلهم، وينعموا بالفرح السماوي. |
![]() |
|