رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَمَّا وصَلَ يسوعُ إلى ذلكَ المَكان، رَفَعَ طَرْفَه وقالَ له: يا زَكَّا انزِلْ على عَجَل، فيَجِبُ عَلَيَّ أَن أُقيمَ اليَومَ في بَيتِكَ. "أُقيمَ اليَومَ في بَيتِكَ" فتشير إلى استضافة يسوع نفسه بنفسه في بيت زَكَّا ليرافقه في تفاصيل حياته وليقدسه متخطيا الأحكام المسبقة. لبَّى يسوع رغبة زَكَّا بطريقة غير عادية من خلال جعل نفسه ضيفا على زَكَّا، وأقام في بيته ولم تكن زيارته عابرة. فقد أحبَّه يسوع بلا قيد أو شرط بالرغم من انه مخادع وخارج عن جماعة اليهود. لم يمر يسوع من هذا الطريق صدفة، ولم ينظر للشجرة صدفة، إنما هو كان يعرف أن في هذا المكان خروف ضال يريد أن يرده فذهب إليه. طلب يسوع بنفسه أن يدخل بيت زَكَّا. فزَكَّا بحث عن المسيح والمسيح بحث عن زَكَّا. فالرب يدخل بيتنا أو يدخل قلبنا ويتمم الشفاء حين يرى قلوبنا مستعدة. ويعلق البابا فرنسيس "يسوع يرغب بالتقرب من حياة كل فرد، واجتياز مسيرتنا بأكملها، كي تلتقي حياته بحياتنا حقًا يدعونا يسوع افتحوا لي باب قلوبكم" (اليوم العالمي للشباب – بولونيا -كراكوف الأحد 31 تموز 2016) |
|