رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقُلْتُ: لَيْتَ لِي جَنَاحًا كَالْحَمَامَةِ، فَأَطِيرَ وَأستريح! [ع6]. كيف يمكنني أن أحتمل مضايقة العدو لي، دون أن تتسلل الكراهية إلى قلبي؟ يطلب المرتل عمل الروح القدس فيه، فيصير كحمامة يطير ويستريح في حضن الآب، حيث يتمتع بالحب الذي لا يعرف الكراهية [ع6]. لماذا اشتهي داود النبي أن يكون له جناحا حمامة، إلاَّ ليطير نحو السماء، ويستقر ويستريح في حضن الله. هكذا يشتهي رجال الله في كل العصور أن يحملهم روح الله القدوس، ويطير بهم من وادي الدموع إلى الأحضان الإلهية. هناك يتمتع الإنسان لا بالراحة من محاربات العدو ومكائد الأشرار، وإنما بالأكثر يجد راحته في التعرف على الأسرار الإلهية المُفرحة والمشبعة للنفس. |
|