أظهرت حنة مشاعرها الفياضة نحو ابنها وأيضًا نحو زوجها طوبيت. فعند لقائها بابنها قالت: "رأيتك يا ابني؛ لأمت الآن" [9] وإذ لم تستطع القبلات والأحضان والكلمات أن تُعَبِّر عن مشاعر الأم وابنها بكيا [9]، لكي تعبّر الدموع عما في داخل قلبيهما وعقليهما. شعرت أيضًا بما في قلب رجلها، فقالت له: "هوذا ابنك قادم والرجل الذي يصحبه" [6]. لم تقل ابني بل قالت "ابنك". وكأنها تود القول إن مشاعرك من نحوه لا تقل عن مشاعري من نحوه!