منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13 - 11 - 2022, 03:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

آه ما أقساه امتحان على قلب الأب



وهو مُجرَّب
آه ما أقساه امتحان على قلب الأب أن يُوضع في صراع بين محبة العاطي (الله) ومحبة العطية (إسحاق)، فبأي منهما سيضحي؟
نحن نقرأها الآن بأريحية شديدة لكن حاول أن تكون مكانه، كم كان يُعتصر ألمًا، ولمدة ثلاثة أيام ليصل إلى الموضع الذي عينه له الرب (تكوين٢٢: ٤). هل كان لديه فرصة للرجوع؟! بالتأكيد: نعم. هل كان لديه رغبة للرجوع؟ قطعًا: لا؛ لأنه خائف الله الذي طلب. كان إبراهيم في مستوى إيماني عالٍ فلم يبخل بالعطية على العاطي.
وهنا سأخرج قليلاً من رفوف عقل إبراهيم، وبنعال مخلوعة سأقترب من سيدي وإلهي؛ لأحاول أن أفهم هل لدى الله مغزى من طلب مثل هذا؟ نعم، عزيزي، فكل سلوك إلهي مَحسوب وبدقة. فعلى مدار سفر التكوين لم نسمع أن الله طلب من أحد تقديم ذبائح، بل هم من أنفسهم قدموا، وكانت تقدماتهما من الحيوانات. ولكن هنا قصد الله أن يطلب من أبو المؤمنين محرقة، ولكن بشرية، محبوبة ووحيدة قلب أبيها؛ ليأخذ أنظارنا لأن المحرقة الحقيقية هي في الأساس بشر وليس حيوان، وحيد أبيه وابن محبته، ومن غيره إلا ذلك الذي صار جسدًا وحَلَّ بيننا.
لقد كان تكوين ٢٢ بمثابة بروفة لحدث الصليب؛ فطاعة إبراهيم سمحت لله أن يعطينا لمحة عن عواطفه يوم قَدَّمَ ابنه، فمكتوب: «اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ (يبخل) عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟» (رومية٨: ٣٢).
فإن كان إبراهيم في يومه على جبل المريا تألم بين شقي رحى محبته لله ومحبته لإسحاق، ولكن قد وَجَدَ مَنْ يشفق عليه، وهو ملاك الرب بكبش بدل إسحاق (تكوين٢٢: ١٣)، فأقول - بكل احترام - على رابية الجلجثة لم يكن رحمة حين كان الله بين رحى محبته للابن ومحبته للبشرية الساقطة، فلم يبخل علينا به، بل ضربه لأجلنا.
يا له من اسكتش يرسم لنا ملامح قلب الله يوم صليب ربنا يسوع، بل وطاعة ربنا يسوع في سلوك إسحاق الخاضع لمشيئة أبيه.
والآن نعود إلى رفوف عقل إبراهيم لنبحث عن قناعة أخيرة في محطتنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إن يد الله الآب اليمنى أو يمين الآب إنما هو الابن الجالس عن يمينه Mary Naeem أقوال الأباء وكلمة منفعة 0 16 - 08 - 2022 10:35 AM
إن العقل قد يوصلك إلى بداية الطريق أما الإيمان فيكمل معك الطريق إلى أقصاه Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 0 03 - 08 - 2022 03:13 PM
يميّز بين الآب والابن ويوضح أنّ الآب هو مبدأ الجميع وعلّتهم Mary Naeem بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة 0 05 - 07 - 2022 06:15 PM
ما أقساه من شعور walaa farouk فضفضة شبابية بلا حدود 2 08 - 11 - 2019 06:33 PM
الرئيس الروسى يطالب أوكرانيا بدفع ديون الغاز فى موعد أقصاه شهر Mary Naeem قسم الأخبار العالمية والمحلية 0 19 - 04 - 2014 10:52 AM


الساعة الآن 01:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025