رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندئذ ٍ دعا طوبيا رافائيل، وقال له: [1] "يا أخي عزريا، خذ معك غلامًا وجملين واذهب إلى بيت غابيلوس في راجيس بميديا. أحضر لي الفضة وأحضره إلى وليمة العُرْسِ [2]. فقد أقسم رعوئيل ألا يطلقني [3]. لكن أبي يُعدّ الأيام، فإذا ما أبطأت كثيرًا يحزن جدًا [4]. عندئذ مضى رافائيل وقضى الليل مع غابيلوس، وأعطاه الصك. بهذا أحضر غابيلوس أكياسًا صغيرة مختومة وقدَّمها له [5]. استيقظ الاثنان في الصباح المبكر ومضيا إلى وليمة العُرْسِ. وبارك طوبيا وزوجته [6]. قضى رئيس الملائكة ليلة مع غابيلوس [5]. لم يُشِر السفر إلى أية أحاديث بينهما، إنما بلا شكٍ كانت ليلة فريدة في حياة غابيلوس، شعر أن هذا الضيف رفع قلبه وفكره كما إلى السماء، وتلامس مع الحضرة الإلهية. |
|