كي تتمتَّع العروس بعريسها السماوي، حرَّرها العريس من مملكة إبليس، وأعطاها سلطانًا أن تدوس على الحيات والعقارب وكل قوات العدو. لقد انطلقت رائحة الصليب رائحة طيبة تُسرّ بها السماء ورائحة دخان لا يطيقها الشيطان، فيهرب من قلوب المؤمنين ولا يستطيع أن يعود إليها لأنه بالمسيح يسوع المصلوب لم تعد لظلمة إبليس موضعًا فينا.
هروب إبليس إلى مرتفعات مصر أي إلى جبال العالم وبراريها المهجورة حيث لا يجد العدو له موضعًا بين المؤمنين