قيل: "ولما فرغوا من العشاء أدخلوا طوبيا عليها" [1]
كان العشاء في المساء رمزًا لعشاء العروس الذي أُقِيم في ملء الأزمنة حيث قدَّم السيد المسيح نفسه ذبيحة لتتمتَّع كنيسته بالمغفرة والتطهير والتقديس، فتتهيأ للعُرْسِ الأبدي. هذا هو إنجيلنا المُفرِح أن ابن الله الوحيد قد تجسَّد وبذل ذاته عنا، مُقَدِّمًا لنا جسده ودمه طعامًا وشرابًا لنفوسنا ومهرًا لعروسه.