رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لم تكن خيانتهم لصالحهم، ولا أضرَّت داود. كان داود في البداية مختبئًا، وأما أعداؤه فكانوا مزدهرين. لاحظ داود المختبئ في قول الرسول عن أعضاء المسيح: "قد متُّم، وحياتكم مستترة مع المسيح في الله" (كو 3:3). كانوا مختبئين (مستترين في المسيح) فمتى يزدهرون؟ يقول: "متى أُظهر المسيح حياتنا، فحينئذ تُظهرون أنتم أيضًا معه في المجد" (كو 3: 4). عندما يزدهر هؤلاء (المستترون في المسيح) يذبل أولئك الزيفيون. لاحظ بأية زهرة قُورن مجد الزيفيين: "كل جسد عشب، وكل جماله كزهر (الحقل)" (إش 40: 6). ما هي نهايتهم؟ "يبس العشب، ذبل الزهر". ما هي نهاية داود؟ لاحظ ما قيل بعد ذلك: "وأما كلمة الرب، فتثبت إلى الأبد" (راجع إش 40: 8)... أتريدون أن تكونوا زيفيين؟ إنهم يزهرون في العالم، ويذبلون في الدينونة، وإذ يذبلون يلقون في نار أبدية؛ أتختارون هذا...؟! لقد كان ربُك مُختبئًا هنا، وكل الصالحين مختبئين هنا، لأن صلاحهم داخلي ومخفي في القلب حيث يوجد الإيمان والحب والرجاء، حيث يكون كنزهم... كل هذه الأمور الصالحة مخفية، ومكافأتها مخفية. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آمن داود بأن الله سيخلصه من أيدي أعدائه |
صبر داود على إساءات أعدائه وتخلى أحبائه عنه |
شكر داود الله المنتقم من أعدائه |
صبر داود على إساءات أعدائه |
دخل شاول الكهف حيث كان داود مختبئًا |