لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.
ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال!
( مت 28: 5 ، 6)
جميلة هذه العبارة: «لا تخافا أنتما!». كأن الملاك يقول للمرأتين: ”اتركا الخوف لغيركما. اتركاه للأعداء، أما الأحباء والمؤمنون بالمسيح، فليس لهم أن يخافوا“.
ونحن هنا نتذكَّر أن أولى نتائج الخطية المُسجلة في الكتاب، هي ما قاله آدم، الإنسان الأول، لله: «سمعت صوتك في الجنة فخشيت» ( تك 3: 10 ).
أما هنا فنجد نُصرة آدم الأخير، ربنا يسوع المسيح، ولذا تَرِد البُشرى للمؤمنين به «لا تخافوا».