رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، وأما عندنا نحن المُخلَّصين فهي قوة الله ( 1كو 1: 18 ) كان لكل من اليهود واليونانيين سمات تميزهم، فاليهود يطلبون آية، وكان هذا نتيجة لتدخل الله المتكرر بشكل معجزي لإنقاذهم في تاريخهم السابق، وينبغي أن تكون الآية في مستوى معيَّن لتُشبعهم وتُرضيهم. أما اليونانيون فكانوا تقريبًا يعبدون الذكاء البشري، ويرفضون أي شيء لا يتفق مع الأفكار الفلسفية المتداولة. ولذلك بالنسبة لكليهما كان المسيح المصلوب أمرًا مرفوضًا. كان اليهود ينتظرون المسيح، ولكنهم كانوا ينتظرونه ذا جلال وبهاء حسب توقعاتهم. وكان اليونانيون مستعدين أن يقبلوه فيلسوفًا جديدًا يرتفع بفلسفتهم إلى ذروة المجد. ولكن كلاهما كان يرفض بشدة المسيح المصلوب. |
|