* كلمة "مالاتmaeleth" (عنوان مز 53) كما جاءت في ترجمات الأسماء العبرية تعبّر عمن كانت متوجعة (في مخاض) أو في ألم، ولكي يعرف المؤمن من هو ذاك الذي يتوجع أو يتألم في العالم الذي نعيش فيه؛ إنه المسيح الذي يتوجع هنا. المسيح هنا في ألم! الرأس فوق، والأعضاء أسفل. فإن من لا يتوجع ولا يتألم لا يقول: "شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟" (أع 9: 4). ذاك (شاول) الذي كان يضطهده فيتوجع، هو نفسه اهتدى وصار يتوجع. إذ هو نفسه بعد ذلك استنار وتطعَّم في الأعضاء التي اعتاد أن يضطهدها، فصار يحبل بذات الحب، قائلًا: "يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضًا إلى أن يتصور المسيح فيكم" (غل 4: 19).