المداومة على الصَّلاة للحفاظ على الإيمان يوم مجيء الثاني للمسيح (لوقا 18: 8)
متى جاءَ ابنُ الإنسان، أَفَتُراه يَجِدُ الإِيمانَ على الأَرض؟" (لوقا 18: 8). لكن مجيئه قد يتأخر ويُنتظر، فهنالك سؤال " حَتَّامَ، يا أَيُّها السَّيِّدُ القُدُّوسُ الحَقّ، تُؤَخِّرُ الإِنْصافَ؟ " (رؤيا 6: 10). وأسئلة أخرى شائكة: هل اثبت حتى النهاية؟ الستُ معرضٌ للجحود والتخلي البطيء عن الإيمان؟ ألن يتفتت الإيمان أمام الشك والمآسي؟ من يدري؟ تجربة التخلي عن الإيمان تشمل كل زمان ومكان. والمختارون تراودهم هذه التجربة. ضمانهم الوحيد هو المثابرة على الصَّلاة. لا يتركنا الله ما لم نتركه نحن. فيجب ألا نيأس " فلا تَفْتُرُ هِمَّتُنا" (2 قورنتس 4: 1) ومن هذا المنطلق الإيمان هو مسيرة جهاد دائم ومستمرّ. إذا كان الإيمان ضروري لطلباتنا، فهو أيضاً ضروري لنسمع جواب الله.