في حياة مخلصنا القصيرة على الأرض أحاطت به الجموع وعاينت عظمته، قدرته الفائقة ورحمته، رقته وتواضع قلبه. يده أطعمت جموعًا جائعة، ولمست أجسادً عانت من قسوة البرص فطهرت في الحال، وأقامت المفلوجين وأزالت المرض من الأجساد، وغادرت الشياطين أجساد بشر. ونطق فمه الكريم بأعمق وأجمل وأطهر الكلمات التي أخذت بقلوب وعقول السامعين.