رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل الذين نجحوا في الاحتمال والشكر والانتظار للرب كان لهم تدريب على هذا الصبر في انتظار الرب «إِنَّمَا لِلَّهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي» (مزمور٦٢: ٥). وما أروع الانتظار المصحوب بالصبر والثقة بلا كلل أن الرب يسمع ويستجيب، وما أروعه نجاح! «وَلكِنَّنِي أُرَاقِبُ الرَّبَّ، أَصْبِرُ لإِلهِ خَلاَصِي. يَسْمَعُنِي إِلهِي» (ميخا٧:٧). صديقي يا من تتساءل «حَتَّى مَتَى يَا اللهُ». ثق تمامًا أنه قد عيَّن ميعادًا، وفي وقته لا بد وأن يسرع به. أرجوك لا تعطِ لعدوك ثغرة يلعب بالفكر المحتار، لتتشكك في صلاح الله ومحبته من جهتك. فحاشا للرب أنه يتباطأ في وعده، وهو لا بد وأن ينصف مختاريه، حتى ولو بدا الأمر أن الرب مُتَمِهل عليهم. فقصده المُبَارك العظيم أن تتدرب نفوسنا بصبر وطول أناة بفرح. |
|