رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فبكت حنة أمه، وقالت لطوبيت: لماذا أرسلت ابننا؟ أليس هو عكاز أيادينا في دخوله وخروجه أمامنا؟ [18] لا تجمع فضة على فضة، فلتكن فدية لابننا [19]. ويكفينا ما أعطاه لنا الربّ لنعيش به [20]. فقال لها طوبيت: "يا أختي لا تقلقي، فسيأتي سالمًا وتراه عيناكِ [21]. فالملاك الصالح يسير معه، وسيُنجح طريقه ويعود سالمًا [22]. اعتبرت الأم السفر في هذه الحالة، مغامرة غير محمودة العواقب، وخافت على ولدها الصغير، من اللصوص والأخطار، ويُحسَب لها تقديرها للنفس البشرية أكثر من المال، على الرغم من الاحتياج الذي تعاني منه مع زوجها وابنها، حيث من المنتظر أن يعود طوبيا بمبلغ طائل يفك كربتهم، ويُبعد عنهم شظف العيش. |
|