رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموت رعبٌ هو، وكل الطرق المؤدية إليه مخيفة ، إلى أن تُشرق القيامة، فتُبدِّد سلطانه وتُخضعه للإنسان حتى يطأه بأقدام الإيمان كما وطئت أقدام الشعب قديماً نهر الأردن وهو في عزِّ كبريائه! فإن كان هذا الجيل فيه لمسة الجُبن والرعدة، فلأنه لم ينعجن بعد بعجين الفصح فلم تَسْرِ فيه روح القيامة! الاب متي المسكين |
|