رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طاعة الابن مع العجز عن التنفيذ [1- 3] فأَجابَ طوبِيَّا، وقالَ له: "يا أبَي كُلُّ ما أَوصَيتَني بِه أَفعله" [1]، ولَكِن كَيفَ أَتمكن من الحصول على الفضة، وأَنا لا أَعرِف (الرجل)؟ [2] عندئذٍ أَعْطاه طوبيت الصك، وقال له: "ابحث لَكَ عن رَجُلٍ يمضي معك وأنا أعْطيه أجرَهُ، وأمضِ الآن لتحصل الفضة وأنا حيٌّ" [3]. * إني أقول لكم يا إخوتي... ليحذر كل واحدٍ من أن يعدل عن مشورة مرشده يمينًا أو شمالاً، لئلا تَفْتَح أرض عدم الطاعة فاهها وتبتلعه، مثل أولئك الأشرار الذين لم يطيعوا الطوباوي موسى، ففتحت الأرض فاهها وابتلعتهم (عد 11: 32). * الطاعة التي هي بنت التواضع ليست أن يصنع الإنسان ما يشاء... ولكن هي أن يقطع الإنسان جميع هوى نفسه، ويعمل هوى الذي ائتمنه على نفسه، يعني الأب الروحاني، دفعة واحدة. مار فيلوكسينوس المنبجي * يا لسعادة من يُمِيت إرادته، ويترك تدابير نفسه لذاك الذي أعطاه الله إياه أبًا ومعلمًا، فسيكون موضعه عن يمين يسوع المسيح المصلوب . * طريق الطاعة هو أقصر المسالك، وإن يكن أكثرها صعوبة . القديس يوحنا الدرجي (كليماكوس) * يقدر الشيطان على اصطياد الإنسان الذي يثق في فكره الخاص، ويطمئن إلى إرادته الذاتية وحدها، لكنه لا يقدر على إنسانٍ يعمل كل شيءٍ بمشورةٍ. الأب دورثيئوس * في حالة واحدة فقط يليق بالابن ألاَّ يطيع أباه، إن كان والده يأمره بما يُخالِف الربّ إلهه. لأنه بالحق يجب على الأب ألاَّ يغضب حينما يُفَضِّل الله عنه. لكن إن أوصى أب ما هو غير مضاد لله، يجب الاستماع إليه كما إلى الربّ، لأن من يطيع أباه إنما يطيع الله. * أحد سمات الطاعة الحقيقية هي عدم المماطلة والتأجيل، بل تكون عينا (الشخص) دائمًا مستعدة للنظر، وأذناه للسمع ولسانه للتكلم. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مقارنة ما بين عدم طاعة حواء مع طاعة مريم |
من شروط طاعة الابن لوالديه أن تكون طاعة مقدسة |
علينا طاعة الله طاعة عمياء |
طاعة الله أولى من طاعة الناس |
فرحة التوبة - الابن الضال (الابن الشاطر أو الابن المحب) |