|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الفقى»: زواج الإخوان بـ«أمريكا» على ورقة طلاق.. و«الربيع العربى» تحول إلى «إسلامى».. و«العربى» ترك «الجامعة» لـ«قطر» كتب : بهاء الدين محمد الأربعاء 03-10-2012 هلال والفقى أثناء ندوة المجلس المصرى للشئون الخارجية
شهد المجلس المصرى للشئون الخارجية، جلسة نقاش ساخنة حول «تحولات النظام الإقليمى العربى»، حيث اعتبر الدكتور على الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطنى المنحل، أن النظام الإقليمى العربى اتجه نحو الأسلمة، وأن هناك من يرى أن المنطقة تمر بشىء يشبه «سايكس بيكو»، وأكد أن تهجير أو إعادة توزيع المسيحيين فى مصر قد يكون بداية لتقسيم البلاد، وقال: «التاريخ يقول إن بعض المخططات غير القابلة للتنفيذ، نفذت على مدى زمنى أكبر وبطريقة لم تكن متوقعة». وشخّص «هلال» الحالة فى مصر على أنها تشهد بناء من نوع جديد يتميز بالتعددية، والانتخابات، دون محاسبة، وأضاف: «مصر ستكون محظوظة جداً لو طبقت النموذج التركى رغم مساوئه، لكنها تقترب من النموذج الباكستانى، ولو هناك انتخابات خلال شهور سينجح فيها الرئيس مرسى وسيفوز الإخوان بالأغلبية، لأن البديل ممزق ومتناحر، والعبرة بالوجود على الأرض». وأكد «هلال» فى تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش اللقاء، أن صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام، يكرر أخطاء صفوت الشريف، وأنس الفقى بمنعه ظهور المعارضة على شاشة التليفزيون المصرى، وأنه لا يستطيع قمع المعارضة، أو أخونة الإعلام، نظراً لوجود إعلام مستقل وخاص يجتذب جمهوراً أكبر، وقال «لو كنت مكانه لتركت المعارضة للإخوان تظهر فى برامج التليفزيون المصرى حتى أظهر بصورة من يحترم الرأى الآخر». من جانبه، اعتبر الدكتور مصطفى الفقى، أن ثورة يوليو عززت دور مصر فى النظام الإقليمى العربى، على عكس ثورة يناير التى وصفها بأنها أدت إلى تصاعد دور الأطراف والدول الهامشية فى النظام، ممثلة فى دول الخليج ومن يقف بجانبها. وأضاف: «النظام العربى أصبح تحت سيطرة مجلس التعاون الخليجى، وليس الجامعة العربية»، واستشهد على ذلك باستضافة العاصمة القطرية الدوحة 14 اجتماعاً خلال السنة الأولى من ولاية الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية»، وأضاف: « العربى ترك الجامعة تحت قيادة قطرية وسعودية تمتلك التمويل اللازم والإمكانيات، وأصبحت الاجتماعات تعقد فى الدوحة، كأن الجامعة العربية ليس لها مقر أو كأن مقرها نُقل إلى قطر فى عهده». واستنكر الفقى تصريحات مستشار الرئيس الدكتور سيف الدين عبدالفتاح حول دراسة المقترح القطرى بالتدخل العسكرى فى سوريا، وقال: «المستشار ده تلميذ الدكتور على الدين هلال، وهو لا يدرك تبعات ما يقول». واعتبر الفقى أن «الإخوان المسلمين» تتحمل المسئولية التاريخية عن صياغة الربيع العربى فى المنطقة، ووصف الربيع العربى بأنه تحول إلى ربيع إسلامى، وأضاف: «كنا ننظر للجماعة على أنها قبة وتحتها شيخ، لكن وجدنا كوادرها محدودة، ورؤيتها ضعيفة وزواجها بالسياسة الأمريكية زواج على ورقة طلاق، لأن الإخوان إما أن يتخلوا عن الهوية الإسلامية ويقبلوا إملاءات أمريكا، أو يتمسكوا بمرجعيتهم فتتراجع الولايات المتحدة عن دعمهم وهذا ما بدأ بالفعل من الجمهوريين، والديمقراطيين أنفسهم». الوطن |
|