|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
☦︎♡ معجزة رئيسَي الملائكة ميخائيل وجبرائيل مع القدّيس يعقوب تساليكيس في اليونان عام ١٩٦١م، قرّر نيقوديموس رئيس الدّير والأب الرّاهب يعقوب تشييد كنيسة صغيرة إكرامًا لِرئيسَي الملائكة ميخائيل وجبرائيل. اختار رئيس الدّير المكان وعيّن حدوده بواسطة أوتاد وذهب إلى ليمني. في الليلة ذاتِها، ظهر ضابطٌ طويلٌ، أشقرُ الشعرِ ووسيمٌ ويحمل سيفًا ذهبيًّا للأب يعقوب القدّيس وقال له: "أبتِ، أنا ميخائيل رئيس الملائكة. لا أريد أن يُبنى مذبحي في المكان حيث وُضِعَت الأوتاد، بل في المكان الذي أُظهِره لك". ثم تطلّع نحو الأرض ونقل الأوتاد بعيدًا. في الصّباح، رأى الأبُ يعقوب الأوتادَ منقولةً إلى مكان آخر. كانت غاية رئيس الدّير والقديس يعقوب بناء الكنيسة بواسطة القش والطّين التّرابيّ، فهذه كانت الموادّ المتوفّرة فقط. في الليلة التّالية، ظهر ضابطان يحملان سيفًا ذهبيًّا للقدّيس يعقوب وقالا له: "نحن رئيسَي الملائكة ميخائيل وجبرائيل. قُل لرئيس الدّير أننا لا نُريد أن يُبنى بيتُنا بالقش والطّين التُّرابيّ، بل بالرّمل والكِلس والخشب. ونُريد أن يكون السّقف من القرميد!" لكن هذه الموادّ لم تَكُن متوفّرة في ذلك الجبل. كان هناك فقر كثير وبالإضافة إلى ذلك، لم يَكُن هناك طريق صالح لنقل الموادّ. عندما سأل الأبُ يعقوب رئيسَي الملائكة عن هذا الأمر، أجابا: "لا تقلق يا أبتِ، سوف نهتمّ بهذه الأمور. سوف يهطل المطر في الليل وستجرف السّيول الكثير من الرّمل. وسوف يؤمّن بعض المسيحيّين الأتقياء الموادّ الباقية". وفعلًا تمّ كل شيء بحسب ما قيل، بمؤازرة عجيبة. القدّيس يعقوب تساليكيس: (١٩٢٠-١٩٩١م) ولد القدّيس يعقوب في ٥ ت٢ ١٩٢٠، لأبوين تقيّين. سنة ١٩٢٢م احتجز الأتراك أباه ونفوه إلى الأناضول، ثمّ خلال التّبادل السّكانيّ بين تركيّا واليونان سلكت العائلة طريق المنفى. وقد سمح الله بأن يلتقي الأب عائلته بعد ٣ سنوات في اليونان. منذ الطّفوليّة، عشق "يعقوب" الصّلاة، وخدمة الكنيسة، والخلوة مع الله. في عمر السّابعة حفظ القدّاس الإلهيّ عن ظهر قلب. ولاحقًا أصبح خادمًا للكنيسة، وفي عمر ال٣٢ سيم راهبًا، وبعدها كاهنًا في "خالكيذا". كان الأب "يعقوب" مثالًا طيّبًا للرّاعي الصّالح السّاهر على خرافه، والمهتمّ بها على كلّ صعيد. تابع حياته النسكيّة في كهف القدّيس "داود"، وكان الله ينعم عليه بظهور القدّيس له مرارًا كثيرة. أنعم الله عليه بموهبة البصيرة والنّبوّة، فكانت الملائكة تتراءى له أثناء خدمة القدّاس الإلهي. سنة ١٩٧٥م أصبح رئيس الدّير. رقد بعد خدمة عيد دخول والدة الإله إلى الهيكل في الحادي والعشرين من تشرين الثّاني عام ١٩٩١م. وقد حضر الكثير من المؤمنين دفنه ووصف بعرس سمويًّا. حصلت عجائب جمّة برقاده وما زالت تتمّ إلى هذا اليوم. أعلن المجمع في كنيسة القسطنطينيّة قداسته في السّابع والعشرين من تشرين الثّاني ٢٠١٧م، وتحدّد عيده في ال٢٢ من تشرين الثّاني من كلّ عام. وقد أخبر القدّيس: يومًا كنت أخدم، ولم أستطع أن أخرج في الدّخول الكبير، لأجل ما عاينت، ذلك أنّني فجأة، شعرت بيد تربّت على كتفي وتدفعني إلى الأمام، ظننتُ أنّه القارئ، وإذا بي أشاهد جناح ملاك كبير على كتفي، وهو يدفعني في الدّخول الكبير. ما أعظم الأمور الّتي تتمّ أثناء القدّاس الإلهيّ.!. أحيانًا لا أستطيع الاحتمال، لذلك أنزوي في كرسيَّ، ويعتقد مشاركيّ في الخدمة أنّني متعبٌ صحًّيا، والحقيقة أنّهم يجهلون ما أرى وأسمع. -عندما يقتطع الكاهن أجزاء الذّبيحة، ويذكر أسماء المؤمنين، ثمّ يضعها على المائدة المقدّسة، ينحدر ملاك ويأخذ هذه الأسماء ليضعها أمام عرش المسيح. نهاية، كلّ من عرفه، كان يجده مثالًا لحضور الله وقوّته الإلهيّة على الأرض. كان قد بلغ حدًّا ساميًا من اللّاهوى، بحيث أصبح قلبه حديقةً للرّوح القدس.!. وبالرّغم من أمراضه وأوجاعه الكثيرة، وتحسّسه الكبير لأوجاع الآخرين، كان القدّيس "يعقوب" فرحًا على الدّوام، وكان يحذّر الآخرين من السّقوط في الإحباط. كان يعلم أنّ الإحباط هو الدّاء العالميّ الأسوأ. ظهورات القدّيس غير محصاة، كلّ من ناداه ألفاه سريع الاستجابة. |
|